أرشيف

عيار ناري يخترق ثغر هاشم

 المكان: قلب مدينة تعز، أمام محكمة الإستئناف. اليوم : الإثنين 29/ 11 /2010 الساعة : التاسعة وخمس صباحاً، قدم الشاب إبراهيم أ حمد محمد إبراهيم (22) عاماً من منطقة الصيرة عزلة مرعيت مديرية صبر الموادم لمتابعة بعض أعماله الخاصة بالمدينة …كانت محطته الأخيرة قبل وقوع الحادث في إحدى البوفيات المقابلة لمحكمة الإستئناف بتعز دخل إبراهيم البوفية وأول ما وضع كوب العصير على شفتيه اخترق رأسه عيارا ناريا مارا بفمه فشقت الكوب الزجاجي من يده ودخل في الحال بغيبوبة . بدأت القصة بالقبض على أحد المواطنين من قبل العسكر وبينما العسكر يمارسون مهمتهم تفاجأوا بإطلاق النار عليهم من قبل المواطن (حمزة محمد سيف المخلافي).. لسؤ الحظ كانت إحدى تلك الطلقات من نصيب الشاب إبراهيم …اتجه العسكر نحو الجاني للقبض عليه فانتزع أبيه سلاحه الأبيض للدفاع عنه الأمر الذي مكنه من الهروب. من حسن الحظ أن مدير الأمن (علي العمري) كان متواجدا فأعطى الأوامر السريعة بالقبض على الجاني (حمزة المخلافي) وقام بإسعاف إبراهيم بالطقم في الحال . ركض الجاني هربا لمسافة طويلة والعسكر خلفه وأخيرا تم القبض عليه على يد المساعد أكرم الهمداني في شارع 26 سبتمبر وهو يحمل سلاح الجريمة (آلي إلى جانب جركندية داخلها ثلاثة قرون ذخيرة وقنبلة هجومية ) كما تم القبض على أبيه بالإضافة إلى ثلاثة من مساعديه، يقول محامي المجني عليه /فؤاد أحمد سيف : القضية الآن بنيابة الغرب والجماعة (الخمسة ) كلهم محبوسون بالسجن المركزي. كما أكد أخو المجني عليه /هشام أحمد محمد إبراهيم إن الإصابة بليغة جدا فقد أسعف إبراهيم إلى المستشفى الجمهوري لمدة ساعة ولسؤ حالته حول إلى مستشفى الصفوة ومكث هناك لمدة أسبوع ثم نقل إلى مستشفى ابن سيناء يقول هشام : إن الخسارة إلى الآن أكثر من مليون ريال وعلى حسابهم الخاص ورغم ذلك لايزال أخوهم بحالة سيئة وبحاجة للسفر إلى الخارج هذا وقد أكد التقرير الطبي إن المجني عليه يعاني من جروح متعددة بالوجه والفم بالإضافة إلى كسر في زاوية الفك السفلي بسبب الخروج الانفجاري للطلقة بجرح ممتد من البلعوم حتى زاوية الفم اليمنى بطول 15 سم. وختم جميع أهالي المجني عليه مقابلاتهم بالشكر الجزيل لمدير الأمن (علي العمري ) لتعاونه ودوره المثالي في حفظ أمن المحافظة

زر الذهاب إلى الأعلى